ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا)، أن وزيرًا بريطانيًا، أقر اليوم الثلاثاء، بوجود حالة من الغضب العام بسبب ما تردد عن انتهاك قرارات الإغلاق في البلاد، من خلال إقامة حفل شراب، كحوليات، في “داونينج ستريت”، يتردد أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كاري، حضراه.
يأتي ذلك في وقت يتعرض فيه جونسون لضغوط متزايدة مستمرة منذ أسابيع، في ظل تقارير تفيد بإقامة حفلات داخل منشآت حكومية خلال الأشهر الأخيرة، في نفس الوقت الذي كان يطلب فيه من المواطنين تجنب التجمعات الاجتماعية بغرض تقليل انتشار فيروس كورونا.
تتواصل الشرطة البريطانية حاليا مع مكتب مجلس الوزراء، بشأن مزاعم تفيد بقيام أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء، بتنظيم حفل حمل اسم “أحضر شرابك معك”، في الحديقة التي تقع خلف المبنى رقم 10 في داونينج ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء، خلال فترة الإغلاق الأولى في البلاد، والتي فرضت في مايو 2020.
أرسل مارتن رينولدز، السكرتير الخاص، الأول، لرئيس الوزراء، رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أكثر من 100 موظف من العاملين في “داونينج ستريت”، يدعوهم إلى “الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الطقس الرائع” في الحديقة.
كانت إنجلترا تخضع آنذاك لقيود صارمة تم فرضها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وكان يمنع بموجبها التجمعات في الأماكن المفتوحة.
رفض جونسون أن يوضح ما إذا كان شارك في الحفل عندما وجه له الصحفيون أسئلة بهذا الشأن أمس الاثنين.
قال وزير الصحة البريطاني، إدوارد أرجار، لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي): “أتفهم تماما سبب غضب واستياء الأشخاص الذين فقدوا أحباء لهم، أو الذين تعرضوا فقط لتعطل سير حياتهم بسبب هذه القيود”.