ونصحت الخبيرة الألمانية بتقليل الاعتماد على مثل هذه العلاجات واستبدالها بالخضراوات والحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية، والتي تمد الجسم بالعناصر الهامة لعملياته الحيوية على العكس من مخفوق الحمية الغذائية عن طريق المساحيق، بالإضافة إلى أن العديد من المكملات الغذائية تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية.
وأوضحت عضو مركز استشارات المستهلك بولاية نوردراين فستفالن الألمانية أن إنقاص الوزن عن طريق مدرات البول مثلا، وإن كان له تأثير سريع في إنقاص الوزن عن طريق التخلص من السوائل، إلا أنه في النهاية لا يعني التخلص من الدهون.
بالإضافة إلى أن المواد، التي تقلل الشهية مثل الجلوكومانان قد تتسبب في انسداد معوي، إذا لم يتم شرب سوائل كافية معها، وعلى الرغم من أن هذه العلاجات تشعر المرء بالشبع، إلا أن الجوع سيعاود هجماته مرة أخرى بعد توقف مفعول العلاج، وهو ما يعرف بتأثير اليويو.
القادم بوست