وأوضح “أرغب بالترشح عندما تسمح الظروف الصحية وتتضح الأمور بالنسبة لي وبالنظر إلى المعادلة السياسية سأكشف عن (القرار)”، وأضاف رداً على أسئلة قراء الصحيفة “هذا القرار يتعزز في داخلي، وأحتاج إلى التأكد من أنني قادر على تحقيق ما أصبو إليه”.
ويشكل كلام ماكرون للصحيفة أوضح إشارة من الرئيس الفرنسي إلى إمكانية الترشح من دون أن يضع حداً لحالة الترقب حول نواياه.
ويعتبر ماكرون الذي فاز بالانتخابات الرئاسية 2017 بتعهده إصلاح فرنسا لتستعيد دورها كقوة عظمى، الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات إلا أن محللين يحذرون من أن فوزه ليس مضموناً.
وهو يواجه منافسة من اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي حقق فوزاً كاسحاً عليها في الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي العام 2017 فضلاً عن اليميني المتطرف أيضاً إريك زيمور، إلا أن غالبة المحللين يتوقعون أن تكون فاليري بيكريس مرشحة اليمين المنافس الأكبر له في حال وصلت إلى الدورة الثانية من الانتخابات.
وفشل اليسار حتى الآن في توحيد صفوفه وراء مرشح واحد، وأظهر أحدث استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، ماكرون متقدماً كثيراً في الدورة الأولى بحصوله على 23% من الأصوات، تليه بيكريس زيمور مع 15%، ومارين لوبان مع 15%، فيما حصل مرشح أقصى اليسار جان لوك مولونشون على 13%.