قال البروفيسور توماس فوكس إن الحساسية تجاه المواد العطرية تندرج ضمن الحساسية التلامسية، موضحاً أن استنشاق مواد عطرية معينة يؤدي لدى المرضى إلى حدوث استجابات تحسسية تتمثل في الاحمرار والحكة والطفح الجلدي وسيلان الأنف والإفرازات الدمعية.

وأضاف طبيب الأمراض الجلدية وأخصائي الحساسية الألماني أن المواد العطرية تُستخدم في العديد من المنتجات مثل مستحضرات التجميل ومساحيق الغسيل والمنظفات ومعطرات الجو والشموع العطرية.
ويمكن التحقق من الإصابة بالحساسية تجاه المواد العطرية بواسطة اختبار الحساسية المعروف باسم “اختبار البقعة”، حيث يتم وضع لصقة تشتمل على مسببات الحساسية على الجلد. وبعد فترة زمنية معينة يتم إزالة اللصقة ومعرفة ما إذا كانت هناك تفاعلات جلدية وأين.

وفي حالة التحقق من الإصابة بحساسية تجاه المواد العطرية، فإنه يمكن مواجهة الأعراض من خلال الأدوية المثبطة للالتهابات على أساس الكورتيزون، علما بأن الحساسية تجاه المواد العطرية لا يمكن الشفاء منها؛ لذا يتعين على المريض تجنب التعرض للمواد العطرية المسببة للحساسية لديه.