الرئيس الأنغولي يشهد احتفال بلاده بيومها الوطني في إكسبو 2020
احتفى إكسبو 2020 دبي باليوم الوطني لأنغولا، وذلك بتنظيم المراسم الرسمية لرفع العلم وعزف النشيد الوطني للدولتين، ومن ثم تقديم عرض موسيقي ساحر لفرقة “يجب أن نعود” الأنغولية التي عزفت مجموعة من الأغاني التقليدية التي ترمز لسكان أنغولا الأصليين.
وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، ونجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020 دبي، في مقدمة مستقبلي رئيس جمهورية أنغولا، جواو مانويل غونسالفس لورينسو، والوفد المرافق له.
وقال الرئيس الأنغولي: “أنا هنا اليوم للاحتفال باليوم الوطني لأنغولا في إكسبو 2020 دبي، ولكي أشهد بالنيابة عن جميع الأنغوليين، على القدرات الريادية التي نتميز بها، والتي تم تسليط الضوء عليها بطرق إبداعية في جناحنا”.
وأضاف: “لاحظت الدور النشط للأنغوليين بشكل عام، وللشباب منهم بشكل خاص، حيث يمثلون القوة الفاعلة لتأسيس حاضرنا ومستقبلنا، عبر العلاقات التي قاموا بتأسيسها مع التقنيات الجديدة، والتي تعد أدوات لا غنى عنها، في عملية بناء الجسور ما بين القيم القوية لتراثنا وبين القيم العصرية التي تتماشى وعصرنا الحالي”.
وأعرب نجيب العلي عن تقديره للرئيس لورنسو، والمفوض العام أفريكانو وفريقه على المشاركة الاستثنائية لأنغولا في إكسبو 2020، وقال: “يبرز جناح أنغولا التقاليد الأصيلة للدولة بينما يظهر في الوقت نفسه مستقبل الابتكار والفرص لشعب أنغولا، وإتاحة فرصة التعرف على تقاليد سكان هذا البلد والتجارب المحلية لديه، وكيف يمكن توظيفها عند دمجها مع التكنولوجيا الحديثة لإيجاد الحلول، والتخفيف من آثار المشاكل المعاصرة”.
وأضاف: “من خلال حضور أنغولا في إكسبو 2020 دبي، نحرص على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، مثل السياحة، والثقافة، والتنمية المستدامة، والاستثمار الأجنبي المباشر، ما يعود بالنفع على بلدينا”.
وعقب الاحتفال قام الريئس جواو لورينسو والوفد المرافق له، بزيارة إلى جناح بلاده حيث قدمت له شروحات عن معروضات الجناح وما يحتويه، من معرض مصغر للوحات فنية ومنحوتات تقليدية تعبر عن العمق الأفريقي والتاريخي لشعب أنغولا.
يقدم جناح أنغولا في إكسبو 2020 دبي والواقع في منطقة التنقل، تحية تقدير للتقاليد الأصيلة ولمستقبل من الابتكار، حيث يرفع الجناح الذي استلهم تصميمه من فن الرسم بالرمال، شعار “الارتباط بالتقاليد بهدف الابتكار”، حيث تؤكد معروضات الجناح إمكانية الاستعانة بالحكم التقليدية بطرق مبتكرة، من أجل إعادة التفكير في المشكلات المحلية والعالمية، كما يعمل على إحياء فن سرد القصص الذي هو من الفنون التي على وشك الاندثار.
