وفي حديثها الحصري لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت بيني ويستون التي تعمل في منتجع Moddershall Oaks Country Spa Retreat & MADE Wellness في ستافوردشاير، أهم نصائحها لتقليل المخاوف والأفكار السلبية:
نفخ بالون
وفقًا لمديرة المنتجع الصحي، غالبًا ما يكون التغيير في نمط التنفس لدينا أول علامة جسدية على أن أجسامنا تشعر بالقلق، ولإعادة نفَسَك إلى توازنه الأهدأ والأعمق، حاول نفخ بالون، فعند القيام بذلك، ستضطر إلى التنفس بالطريقة التي من المفترض أن تقوم بها من خلال تنشيط الحجاب الحاجز والتنفس ببطء وعمق.
تنشيط فتحتي الأنف
تنصح بيني بالحد من التوتر عن طريق دمج الزيوت الأساسية في روتينك اليومي، حيث تقول “نحن ندمج الزيوت الأساسية برائحة قوية ومهدئة مثل اللافندر أو البرغموت في قائمة العلاج في مركزنا، ويمكن القيام بذلك في المنزل أيضاً. ويمكن لهذه الروائح المهدئة أن تعزز تأثيرات مادة GABA الكيميائية في الدماغ على الخلايا العصبية “لتشجيع الشعور بالراحة وتخفيف التوتر”.
تناول الموز
الموز مليء بالبوتاسيوم وهو عنصر غذائي رائع لصحتنا، ولا يرسل البوتاسيوم المزيد من الأكسجين إلى الدماغ فحسب، بل يساعد أيضًا على تنظيم ضغط الدم وتقليل التوتر، وثبت أيضًا أن البوتاسيوم يساعد العضلات على الاسترخاء ويمنعها من التشنج وهو أمر مثالي عندما تشعر بالتوتر.
كسر شيء ما
تقترح بيني نصيحة غير تقليدية ولكنها مرضية، وهي التخلص من أي قلق مكبوت أو مشاعر مكبوتة عن طريق كسر شيء ما، وتقول إن تحطيم طبق في بيئة آمنة سيجعلك تشعر بتحسن كبير.
الغناء
يمكن أن يؤدي غناء بعض النغمات الموسيقية إلى إرخاء العضلات المتوترة وتسخين الحبال الصوتية مع تحسين تدفق الهواء إلى رئتيك، ويساعد الطنين أيضًا في التحكم في مستويات الشهيق والزفير، وهو مفيد بشكل خاص للتنفس بثبات.
اللعب مع الحيوانات الأليفة
يمكن للحيوانات الأليفة، وخاصة الحيوانات المنزلية مثل الكلاب والقطط، أن تساعد في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب إلى جانب تخفيف الشعور بالوحدة. ويمكن للحيوانات الأليفة أن تساعد في تشتيت الانتباه عن الأفكار السلبية وتشجيع المزيد من اللمس والتفاعل المرح.
حل الألغاز
يمكن أن تكون الألغاز أيضًا خيارًا رائعًا إذا كنت تعاني من القلق بشكل منتظم، حيث أن حل المشكلات معروف بتقليل مشاعر القلق، وبمجرد اكتمال اللغز، يبدو أيضًا وكأنه مكافأة يمكن أن تساعد في مكافحة المشاعر السلبية، مثل الحالة المزاجية أو القلق.
الابتسام
عندما نبتسم، عادة ما نفكر في الذكريات السعيدة وننسى أي أفكار تسبب مشاعر القلق، وينتج عن أدمغتنا مشاعر السعادة الحقيقية نتيجة لذلك. وعندما نبتسم، تطلق أدمغتنا جزيئات صغيرة تسمى الببتيدات العصبية للمساعدة في مقاومة التوتر.