وشدد المقبل على أن جهود المملكة في العالم العربي، كان لها دور بارز في اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، الدرعية العاصمة العربية للثقافة 2030، حيث عكست تلك الجهود القيمة التاريخية والحضارية للدرعية، وما وصلت إليه اليوم من مستويات عالمية في مختلف مشاريعها القائمة، ومنها حي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، إضافة إلى منطقة البجيري، لتصبح بأحيائها التراثية وعمارتها الأثرية ومتاحفها مركزاً عربياً وعالمياً حضارياً يجمع عراقة التاريخ والتقدم التقني، فضلاً ومزاراً سياحياً ومركزاً لإقامة المناسبات الثقافية والرياضية.