وحدثت 80% من الوفيات لأسباب متنوعة لا ترتبط عادة بفيروس كورونا، مما يشير إلى أن المرضى قد عانوا من تدهور عام في صحتهم جعلهم عرضة لأمراض مختلفة، وفقا للدراسة.
وتشير دراسة أجرتها جامعة فلوريدا الأمريكية ونشرتها مجلة (Frontiers in Medicine) العلمية إلى أن المرضى الذين نجوا من أسوأ أشكال كورونا يعانون من تدهور عام في الصحة يجعلهم عرضة لأمراض أخرى.
أهمية الدراسة
ولذلك يؤكد معدو الدراسة على أهمية اللقاحات، التي تعد فعالة في تقليل أعداد المرضى الذين تستدعي حالتهم النقل إلى المستشفى وكذلك حالات الإصابة الخطيرة.
ويشير البحث إلى أن أولئك الذين يتعافون من إصابة حادة بكورونا لديهم فرص تزيد على الضعف للتعرض لخطر الوفاة في العام التالي للشفاء، مقارنة بمن يعانون من المرض بشكل خفيف أو متوسط أو لم يصابوا بالمرض من الأساس.
وتتبع الفريق السجلات الطبية الإلكترونية لـ 13.638 مريضاً خضعوا لفحص “بي سي آر” (PCR)، من بينهم 178 مصاباً بإصابة حادة بكورونا، و246 بإصابة خفيفة أو معتدلة، والبقية كانت نتيجتهم سلبية للاختبار.
خلاصة البحث
وأشارت النتائج إلى أن المصابين بإصابات حادة بكورونا دون سن 65 كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 233% خلال العام التالي، مقارنة بأولئك غير المصابين.
وأولئك الذين أصيبوا إصابة خفيفة أو معتدلة بكورونا: “لم يكونوا معرضين لخطر الوفاة بشكل ملحوظ” مقارنة بأولئك غير المصابين، مما يبرز أهمية تقليل فرص الإصابة بالمرض من خلال التطعيم.
السابق بوست
القادم بوست