ويقول البروفيسور مارك وايتلي، استشاري جراحة الأوردة الرائد في المملكة المتحدة، إن الحياة غير النشطة يمكن أن تضر بصحة الأوردة في الأرجل، إذ يقلل الجلوس الطويل حركة عضلات الساقين، ما يضر بتدفق الدم في الأوردة.
ويضيف وايتلي “عندما يتباطأ الدم في أوردة الساقين، يصبح حمضياً أكثر، ويمكن أن يتجلط بسهولة. كما يمكن للحموضة المتزايدة في الأوردة أن تسبب التهابات وآلام في أسفل الساقين”
وقد تسبب لالتهابات علامات حمراء وحكة ، يطلق عليه الأكزيما الوريدية. وإذا تحول لون الجلد إلى البني، فهذا يعني الإصابة بحالة هيموسيديرين. أما عندما يصبح النسيج صلبا ومتقلصا، فهذا يعني الإصابة بتصلب الجلد الشحمي
يؤدي الخمول أحياناً إلى جلطات دموية في أوردة الساقين، وتشمل أعراضها إحساسا مشابها للتشنج، أو بالدفء في المنطقة المصابة.
وحسب وايتلي، فإن جلطات أوردة الساقين العميقة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة إذا لم تعالج، مثل الإصابة بالإنصمام الرئوي، حيث تتفكك الجلطة الدموية، وتنتقل في الدم الوريدي لتستقر في الرئتين.
وينصح وايتلي بتجنب الجلوس الطويل دون حراك، حتى أثناء العمل بالمشي كل نصف ساعة مثلاً، وممارسة رياضة المشي والتمارين التي تنشط حركة الساقين، وفق موقع “ميترو”.