وقال رئيس الوكالة الألمانية للشبكات جوشين هومان في مؤتمر صحافي إن السلطات الألمانية تنتظر تقديم شركة “نورد ستريم 2 آيه جي” المشغلة لخط الأنابيب ومقرها في سويسرا، المستندات اللازمة لاستئناف عملية المصادقة.
وأضاف أنه يتعين على خط الأنابيب أن يستحصل بعد ذلك على موافقة المفوضية الأوروبية، “ما يعني أن القرارات بشأن هذا الأمر لن تتخذ قبل انقضاء النصف الأول من العام” المقبل.
وتم الانتهاء من إنشاء خط “نورد ستريم 2” في سبتمبر (أيلول)، لكن الوكالة الألمانية للشبكات علقت في نوفمبر (تشرين الأول) عملية المصادقة على المشروع ، قائلة إنها بحاجة إلى التحقق من تماشيه مع القانون الألماني قبل اعتماده.
ومن المقرر أن يضاعف خط الأنابيب الذي يعبر بحر البلطيق إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا وبأسعار منافسة، وهي كميات يعتبرها الاتحاد الأوروبي ضرورية لمساعدته في التخلي عن الفحم والطاقة النووية.
ولكن المشروع الذي بلغت كلفته 10 مليارات يورو تأخر سنوات وواجه انتقادات شديدة من حلفاء ألمانيا مثل بولندا والولايات المتحدة.
ويقول منتقدون إن المشروع سيزيد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، كما وصفته أوكرانيا بأنه “سلاح جيوسياسي”.
وهددت الحكومة الالمانية الجديدة هذا الأسبوع بحظر خط الأنابيب إذا غزت روسيا أوكرانيا، وسط قلق متزايد بشأن تحركات القوات الروسية عند حدود هذا البلد.