ورغم أن الدراسة ركزت على مخاطر القتال، إلا أن النتائج قد يكون لها آثار على الذين يتعرضون للإصابات الدماغية الخفيفة وفق الباحثين.
وقال باحثون من مركز العلوم الصحية في جامعة شمال تكساس: “وجدنا أن قدماء المحاربين الشبان الذين يعانون إصابات دماغية خفيفة تظهر عليهم آثار شيخوخة معرفية مبكرة، ويمكن اعتباره نمطاً ظاهرياً محتملًا يربط إصابات الدماغ الخفيفة بمرض باركنسون في السنوات اللاحقة”.
وفي الدراسة، قيم الباحثون 27 محارباً سابقاً تراوحت أعمارهم بين 25 و 45 عاماً، وعانوا من إصابات في الدماغ.
وأظهرت البيانات أنه في جميع اختبارات الوظيفة الإدراكية، استغرق المصابون في الدماغ وقتًا أطول بنسبة 33% لإكمال المهام التي طلبت منهم، وكان أداؤهم أقل جودة من أمثالهم الأصحاء، وفق موقع “يو بي آي”.