قال المركز الألماني للغدة الدرقية إن اليود يحظى بأهمية كبيرة لصحة الغدة الدرقية، حيث إنه يساعد على إفراز هرمونات الغدة الدرقية، التي تتحكم في عمليات الأيض ونمو الجسم.

وأوضح المركز أن الاحتياج اليومي لليود يتراوح بين 150 و200 ميكروغراما بالنسبة للبالغين، و230 ميكروغراما بالنسبة للحوامل، و260 ميكروغراما بالنسبة للمرضعات.
ويمكن الاستدلال على نقص اليود من خلال ملاحظة بعض الأعراض مثل التعب المستمر والخمول ومشاكل النمو (بالنسبة للأطفال) وضعف التركيز ومشاكل التنفس والبلع والشعور بضيق وضغط في الحلق والحساسية للبرودة.

وتتمثل المصادر الغذائية لليود في اللبن والبيض والأسماك البحرية كالسلمون وفواكه البحر وملح الطعام الغني باليود.