ويعتقد الباحثون أن مزيجاً من المواد الكيميائية في الدم بعد التمرين له تأثيرات متجددة ووقائية للدماغ، حيث تبين أن الذين يمارسون الرياضة بانتظام، أقل عرضة للإصابة بألزهايمر.
وينقل الأطباء الآن الدم شهرياً لحوالي 60 شخصا ظهرت عليهم العلامات المبكرة لألزهايمر في تجربة إكلينيكية لمدة عام بقيادة الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.
وسيسحب الدم من 30 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاماً، سيجرون على جهاز المشي حتى الإرهاق، قبل إعطاء عينة دم في الأسابيع الأربعة المقبلة.
بعد ذلك سيراقب المرضى لمدة 5 أعوام، وسيقاس حجم الدماغ وتدفق الدم وعلامات المرض.
وكشفت دراسة في 2019 في مستشفى سانت أولاف في النرويج، والتي تعد أيضًا جزءًا من التجربة الجديدة، استنادًا إلى بيانات 30 ألف شخص، أن الذين يعدون ينخفض خطر الإصابة بينهم بين 40 و50%.
وقال الباحثون في دورية “لانسيت ببليك هيلث: ” “قد يكون الحفاظ على اللياقة القلبية التنفسية أو تحسينها بمرور الوقت هدفًا لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف والوفيات وتأخير ظهور المرض وزيادة طول العمر بعد التشخيص”.
وتقول إحدى النظريات أن التمرينات الرياضية تسبب تغيرات كيميائية معقدة في الدم تؤثر على الدماغ وتبطل التغيرات المرتبطة بالعمر، خاصة بمرض الزهايمر، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.