وقد أثبتت الدراسة، أن الإفراط في تناول عنصر الكولين الموجود في البيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 70%. ووجدت الدراسة أن الكولين موجود بتركيزات كبيرة في خلايا سرطان البروستاتا.
بروتين الكولين عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على السلامة الهيكلية لغشاء الخلية، وهو مهم للنقل العصبي ونمو الدماغ، ويشارك أيضًا في تعديل التعبير الجيني.
الاستهلاك اليومي الموصى به من الكولين هو حوالي 450 مجم في اليوم للبالغين، وهي الكمية الموجودة في ثلاث بيضات. وتعتبر اللحوم والدواجن والحليب أيضًا مصادر غنية بالكولين.
هل الكولين هو عامل الخطر الوحيد لسرطان البروستاتا؟
تم فحص مستويات الكولين للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا. لكن أسلوب حياتهم في الماضي، ونظامهم الغذائي، ومدى نشاطهم لم يؤخذ في الاعتبار. وبالتالي، ليس من الممكن إلقاء اللوم على طعام معين في مخاطر الإصابة بالسرطان تمامًا.
وجدت الدراسات أيضًا وجود صلة بين اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا. يمكن للدهون المشبعة أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يمكن عكس ذلك من خلال الالتزام بنظام غذائي نباتي مثل الفواكه والخضروات والبذور والمكسرات وممارسة الرياضة بانتظام.