قال قائد للشرطة في كوسوفو يوم الجمعة إن سائق حافلة وشابين لقوا حتفهم في غرب كوسوفو عندما فتح ملثم النار في حافلة كانت تقل ركابا بينهم تلاميذ مدرسة كانوا عائدين إلى منازلهم.
وقال نائب قائد مركز شرطة بيجا لرويترز ”نعتقد أنه مهاجم واحد فقط ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما حدث والعثور على المشتبه به“.
ووقع الهجوم بالقرب من بلدة ديكاني الصغيرة الواقعة على بعد 90 كيلومترا من العاصمة بريشتينا.
وقال نائب قائد الشرطة إن شخصا آخر أصيب لكن حالته ليست خطيرة.
وقال مصدر بالشرطة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم ربما يكون له صلة بالإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافا بين شركتي حافلات محليتين ربما يكون الدافع وراء الجريمة، لكن رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة التقارير.
وقال بيسنيك ابراج، من وحدة الطوارئ بالمستشفى في بيجا، إن المراهق الثالث أصيب وحالته مستقرة، وفقًا لموقع صحيفة كوها على الإنترنت، بحسب ما أوردته ”إيه بي سي نيوز“.
وقال فتون الشاني، نائب قائد الشرطة في بيجا، إن مسلحا ملثما أطلق بندقية كلاشينكوف آلية على الحافلة التي كانت تقل ثمانية شبان.
ولم يذكر الدافع وراء الهجوم ، قائلا إنه ”مبكر جدا“ في التحقيق.
وقال الشاني في وقت لاحق ”لا يوجد سبب للاعتقاد بأنه عمل إرهابي“.
وقطع وزير الداخلية في كوسوفو زيارته إلى ألبانيا المجاورة وتوجه إلى بيجا.
وأدانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الهجوم ودعت الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة. وكتبت على فيسبوك ”مهاجمة حافلة تقل طلابا هي صفعة للأمن والنظام“.
وقالت: ”أمن المواطن أولوية ولن نتراجع في أداء مثل هذه المهمة“.
وقال رئيس الوزراء ألبين كورتي إن الشرطة حشدت ”بكامل طاقتها للتحقيق في هذه الجريمة الخطيرة وتحقيق العدالة“.
وعقدت دولتا كوسوفو وألبانيا اجتماعا مشتركا في وقت سابق يوم الجمعة.
وكتب رئيس الوزراء الألباني إيدي راما على موقع تويتر: ”الأرواح التي سقطت في كوسوفو بالرصاص عمل عنيف يستحق عقابًا شديدًا.. الحادثة أحزنتنا جميعًا“.