ويُعتقد أن أغلب الأطعمة تحتوي على مستوى منخفض من الإشعاعات، ولكن هذا المستوى مرتفع في الجوز البرازيلي، بما يكفي ليسبب أمراضاً عند الإفراط في تناوله.
وتقول خبيرة التغذية سوزانا موريتس: “يمكن أن يكون في الجوز البرازيلي مستوى أعلى ألف مرة تقريباً من الراديوم من متوسط كل الأطعمة الملوثة بالراديوم”.
وكل من يتناول حبتين من الجوز البرازيلي في اليوم يزيد ما يتناوله من النويدات المشعة الطبيعية بالنصف تقريبا مقارنة مع متوسط الشروط الغذائية.
وحتى عند هذا المستوى، يقول خبراء الإشعاع في الحكومة الألمانية إنه لا حاجة للخوف من عواقب صحية سلبية.
غير أن الإفراط في الحد اليومي الذي يوصى به للبالغ، بحبتين من الجوز البرازيلي، يمكن أن يؤدي إلى أعراض تشمل النفس الكريه، والغثيان، والإسهال، والطفح الجلدي، ومذاق معدني في الفم، وسقوط الشعر، والأظافر، وتلون الأسنان، حسب المعهد الوطني الأمريكي للصحة.
ويمكن أن يؤدي تناول كمية مرتفعة للغاية من هذا الجوز، بما يحتويه من مستويات مرتفعة من السيلينيوم، إلى صعوبة في التنفس، ورعشة، وفشل في وظائف الكلى، ونوبات قلبية، وفشل في وظائف القلب.
ومن الناحية الإحصائية، يتناول كل فرد في أوروبا متوسط 0.1 غرام من الجوز البرازيلي يومياً، وهو دون مستوى الخطر.