زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الخميس)، جناحي المغرب والمملكة المتحدة في معرض إكسبو 2020 دبي وذلك في إطار حرص سموه على تفقد جانب من أجنحة الدول المشاركة في الحدث العالمي الكبير المقام تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» والذي يضم بين جنباته أجنحة 192 دولة إضافة إلى مشاركة أهم المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية ونخب المبتكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سموه خلال الزيارة على أهمية ما يضمه الحدث العالمي من أفكار ورؤى تشكل في مجملها قاعدة قوية للبناء عليها والانطلاق منها لمستقبل مزدهر، ينعم فيه الجميع بالخير والتطور والنماء، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات في مختلف المجالات، ستكون داعمة لكل الأفكار التي من شأنها تحقيق السعادة للبشرية جمعاء وتغيير حياة الناس للأفضل انطلاقاً من الإمارات إلى العالم.
واستهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم زيارته للمعرض بتفقد الجناح المغربي المقام في منطقة الفرص تحت شعار «مملكة الإلهام»، والذي يعرض تجربة المملكة المغربية في مجال الابتكار والتقنيات المتقدمة، كما يسلط الجناح الضوء على أحدث ما توصلت إليه المملكة في مجالات التنمية المستدامة والبيئة، إضافة إلى العلوم والفنون، حيث تدور فكرة الجناح حول تراث المغرب والانطلاق من الأصول الملهمة إلى التنمية المستدامة، كما يسهم جناح المملكة المغربية في إكسبو 2020 دبي في تمكين الزوار من اكتشاف تاريخ وهوية وإنجازاتها الملموسة ورؤيتها للمستقبل.
مستقبل مشترك
إلى ذلك، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الإماراتي، وسمو الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم، بزيارة جناح بريطانيا في إكسبو 2020 دبي، والمقام في منطقة الفرص، تحت عنوان «الابتكار من أجل مستقبل مشترك»، حيث اطلع سموه خلال الزيارة على المحتوى الذي يقدمه الجناح والذي يعكس في ملامحه إنجازات بريطانيا من ابتكارات في قطاعي الذكاء الاصطناعي والفضاء.
وقد أثنى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ما شاهده من ابتكارات ورؤى مستقبلية تقدمها المملكة المتحدة للعالم من خلال إكسبو 2020 دبي، في هذا التجمع الكبير الذي يجمع ابتكارات دول العالم وتطلعاتهم للمستقبل، وكيفية تعاون المملكة المتحدة مع الدول الأخرى لتطوير حلول للمشاكل العالمية بما لديها من تاريخ في مجال الابتكارات التي غيرت العالم، من خلال رعايتها للموهوبين والمبتكرين وإتاحة الفرص لهم لإحداث تغير إيجابي يسهل حياة المجتمعات.