وخلال دراسة جديدة، قام علماء أمريكيون من جامعة ماونت سيناي بمدينة نيويورك، بإعداد قائمة من ملوثات الهواء التي قد يتعرض لها الأطفال الصغار، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مع الربو.
وقال استاذ طب الأطفال وعلم الوراثة في مدرسة إيكان للطب: ” تظهر نتائجنا كيف أن مجموعات الملوثات التي تم تحديدها أثناء الدراسة قد تؤدي إلى نتائج سيئة للربو. ونأمل أن يكون الحصول على نظرة أكثر شمولاً لتلوث الهواء قادراً في يوم من الأيام على تقليل فرص تعرض الأطفال لأعباء الربو”
خلال الدراسة، استخدم الفريق خوارزمية التعلم الآلي لتقييم التعرض المبكر المحتمل لعشرات الملوثات بين 151 طفلاً يعانون من الربو الخفيف إلى الحاد.
في حين أن بعض حالات الربو تلك كانت مرتبطة بملوث هواء واحد معروف، بدا البعض الآخر مرتبطًا بمزيج من الملوثات التي لم ترتبط من قبل بالربو.
حدد الباحثون 18 مادة كيميائية فردية قد تكون مرتبطة بنتائج سيئة للربو بين الأطفال، واكتشف الباحثون أيضًا ارتباطات جديدة بين نتائج الربو في مرحلة الطفولة و 20 مزيجًا من الملوثات.
نُشرت نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة جورنال أوف كلينيكال إنفيستيغيشن، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.