نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أن تكون بلداً يعيش العالم على إيقاع مبادراته الخلاقة، سواء تجاه شعب الدولة أو المقيمين فيها، بل وحتى تجاه الإنسانية، التي أصبحت عاصمة لها بفضل مبادراتها، وتحوّلت إلى نموذج للتعايش يريده الجميع.
وقد أكّدت الإمارات في بيان أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول «بناء وحفظ السلام»، على تعزيز التعايش السلمي والتسامح للنهوض بمجتمعات يُثريها التنوع، بالإضافة إلى المبادرات التي أطلقتها، بهدف ترسيخ أسس التعايش والتسامح بين المجتمعات والثقافات والأديان المختلفة، سواء محلياً أو إقليمياً ودولياً.
ونجحت الإمارات في استضافة أكثر من 200 جنسية، ومجتمعات دينية متعددة في بيئة يعمها الأمن، وهذا ما بدا واضحاً خلال استضافة إكسبو 2020 دبي الذي جمع 192 دولة، فالتنوع الفكري والثقافي والديني يعد مصدر ازدهار وقوة للدول.