تصفيات المونديال :إيطاليا إلى الملحق بعد التعادل مع أيرلندا الشمالية
فشلت إيطاليا في حجز بطاقة التأهل المباشر لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر بعد أربعة أشهر من انتصارها في بطولة أوروبا 2020 عقب تعادلها بدون أهداف مع أيرلندا الشمالية اليوم الاثنين.
ودخل المنتخب الإيطالي مباراته الأخيرة في المجموعة الثالثة بالتصفيات وهو يدرك أنه بحاجة للفوز بعدد كاف من الأهداف ليحافظ على تفوقه على سويسرا وحجز مكان في النهائيات في قطر.
ومع فوز سويسرا 4-صفر على بلغاريا في لوتسيرن، كان الانتصار فقط بفارق ثلاثة أهداف يكفي إيطاليا لكنها لم تنجح في اختراق الفريق الأيرلندي العنيد واكتفت بمكان في ملحق التصفيات في مارس آذار.
ولا يحمل ملحق تصفيات كأس العالم ذكريات طيبة للمنتخب الإيطالي، الذي فشل في التأهل لكأس العالم 2018 بعد خسارته أمام السويد في النتيجة الإجمالية لمباراتي ذهاب وعودة. وتتأهل ثلاثة فرق فقط من بين 12 في ملحق التصفيات إلى نهائيات كأس العالم.
وأبلغ روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا محطة راي سبورت التلفزيونية “لا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك الآن، لدينا هذه المباراة في مارس وسنحاول بذل قصارى جهدنا.
“في الوقت الحالي نواجه صعوبات في تسجيل الأهداف، على الرغم من سيطرتنا على الكرة. أيرلندا الشمالية وضعت كل لاعبيها في الدفاع ونحن نواجه صعوبات في اختراق مثل هذه الفرق”.
وكان من الواضح منذ البداية أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الإيطالي المبتلى بالإصابات، والذي بدأ المباراة بدون مهاجم صريح في غياب تشيرو إيموبيلي.
ولم تستقبل أيرلندا الشمالية أي هدف على أرضها في مبارياتها الأربع السابقة بالتصفيات وكانت مستعدة لإحباط إيطاليا، على الرغم من تبدد آمالها في التأهل لكأس العالم.
ولم يصنع الفريق الزائر الكثير من الفرص في الشوط الأول، وكانت أخطر فرصة أتيحت له تسديدة من جيوفاني دي لورينتسو من زاوية صعبة تصدى لها جيدا الحارس بيلي بيكوك-فاريل.
وبعد الاستراحة، أهدر جورج سافيل لاعب أيرلندا الشمالية فرصة خطيرة، قبل أن يسدد فيدريكو كييزا كرة حادت قليلا عن المرمى في الجانب الآخر.
وأشرك مانشيني العديد من الخيارات الهجومية مع تطلعه لتعزيز قدرات فريقه في الأمام، لكن الفريق صاحب الأرض لم يبد مطلقا أنه يواجه أي متاعب.
وتتجه إيطاليا إلى الملحق في مارس/ آذار رغم أنها أنهت التصفيات بدون هزيمة، لكن أربعة تعادلات بعد تتويجها في بطولة أوروبا 2020 كانت السبب في سقوطها.
