أعلن قصر باكنجهام اليوم الأحد 14 نوفمبر، أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لن تحضر مراسم إحياء يوم الذكرى لإصابتها بالتواء في الظهر.
وقال القصر في بيان “تشعر جلالتها بخيبة الأمل لأنها ستفوتها” المراسم.
ولو كانت الملكة (95 عاما) حضرت الاحتفال لكان ذلك أول حضور بشخصها لمناسبة عامة منذ تلقيها نصيحة بالراحة بعد ليلة قضتها في المستشفى الشهر الماضي.
ومن شأن نبأ عدم حضور الملكة المراسم التي تقام في وسط لندن، وهي مناسبة تعتبرها من أهم ارتباطاتها على مدار العام، زيادة المخاوف على صحتها بعد اختفائها عن الحياة العامة أطول فترة تعيها الذاكرة إلى الآن.
وقال مصدر في القصر إن التواء ظهر الملكة لا علاقة له بالتعب غير المحدد الذي تسبب في دخولها المستشفى ثم نصيحة طبيبها لها بالراحة، وأضاف المصدر أن ذلك مصادفة مؤسفة بشكل لا يصدق.
في الشهر الماضي ، قضت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا ليلة في المستشفى لأول مرة منذ سنوات فيما وصفه القصر بـ “التحقيقات الأولية” في مرض غير محدد.
وقد تم نصحها لاحقًا بالراحة ، وكانت تقوم بمهام خفيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية بما في ذلك استضافة بعض الجماهير بصورة أفتراضية.