فازت مصر والإمارات باستضافة الدورتين، السابعة والعشرين والثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) و(COP28) على التوالي.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، مساء يوم الخميس، أن الإمارات ستضع كل إمكانياتها لإنجاح المؤتمر، وستبقى ملتزمة تجاه العمل المناخي العالمي.
وجاء في التغريدة: ”نُبارك لدولة الإمارات فوزها باستضافة أهم مؤتمر عالمي للمناخ COP28 في عام 2023، اختيار مستحق لدولتنا، وسنضع كل إمكانياتنا لإنجاح المؤتمر، وستبقى دولة الإمارات ملتزمة تجاه العمل المناخي العالمي لحماية كوكب الأرض“.
كما عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع ”تويتر“، عن سعادة الإمارات باستضافة المؤتمر العالمين مؤكدًا ترحيب بلاده ”بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية“.
وكتب في التغريدة: ”يسعدنا استضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ COP28 في عام 2023، تنسيق الجهود في العمل المناخي بين دول العالم، فرصة لتعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ونرحب بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية“.
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، يوم الخميس، إن مصر ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) المقرر في العام 2022.
وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر سينعقد بمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وأعربت في كلمتها بمؤتمر غلاسكو نيابة عن الحكومة المصرية، عن ”تقديرها لجميع الوفود وخاصة الأطراف الأفريقية على ثقتهم ودعمهم لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف القادم، وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ، الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول، ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع“.
وشددت على ”التزام مصر تجاه الجميع، بالعمل على بناء جسور التعاون، وإزالة الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة تساعد على الاتفاق والتقدم في القضايا الحاسمة المطروحة، حيث تأخذ مصر على عاتقها بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في COP27“.
ودخلت محادثات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) التي انطلقت في غلاسكو، أسبوعها الثاني، فيما ترجّح الأمم المتحدة أن تُبعد تعهّدات مناخية جديدة كوكب الأرض قليلا عن الاحترار ”الكارثي“.