وحذرت أخصائية التغذية فيكتوريا تايلور في حديث لصحيفة إكسبريس البريطانية من أن إضافة حليب البقر كامل الدسم بشكل متكرر إلى الحبوب والشاي والقهوة، يمكن أن يزيد من كمية الدهون المشبعة التي تتناولها. ويحتوي حليب الماعز أيضًا على مستويات مماثلة من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن ترفع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم.
وأوضحت جمعية الكوليسترول البريطانية الخيرية “تحتوي خلايا الكبد لدينا على مستقبلات الكوليسترول الضار، وعندما يمر الكوليسترول الضار في الدم، تقوم هذه المستقبلات بإخراج الكوليسترول من الدم إلى الكبد ليتم تكسيره”.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول الكثير من الدهون المشبعة يوقف عمل المستقبلات بشكل كبير، ويتراكم الكوليسترول في الدم.
وأضافت تايلور أن حليب الصويا يمكن أن يكون بديلاً جيدًا لحليب البقر أو الماعز، وذلك لأن الأبحاث ربطت بين بروتين الصويا وفوائده لصحة القلب. وأوضحت تايلور أن “الدراسات أظهرت أن تناول ما بين 15 و25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول”.
وأضافت “حصة 250 مل من حليب الصويا تحتوي على حوالي 8 جرام من البروتين، وعن طريق خفض مستويات الكوليسترول، فإنك تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. لذلك، من خلال تناول حليب الصويا، يمكنك تقليل نسبة الكوليسترول المرتفع وخطر الإصابة بأمراض القلب”.