لقد مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الأربعين حدثاً فريداً بدد العتمة التي خيمت على صناعة النشر نتيجة تداعيات جائحة كورونا التي ضربت هذه الصناعة في مقتل، ولا ننسى هنا أن معرض الشارقة كان له الفضل في دورته السابقة في كسر حاجز الخوف الذي أعاق تنظيم معارض الكتاب العربية والعالمية التي بدأت تعود من جديد بعد تنظيم معرض الشارقة الدولي للكتاب العام السابق ودعمه مادياً ومعنوياً.
وكمشارك في مؤتمر الناشرين الذي ترافق مع معرض الشارقة هذا العام، أستطيع أن أتحدث مطولاً عن روعة التنظيم وأهمية الحدث الذي بات وفقا لمؤشرات وأرقام صادرة عن المؤسسات المعنية بصناعة النشر أكبر وأهم مؤتمر يستقطب الناشرين من كل أنحاء العالم، للتعاقد على الترجمة وبيع حقوق الملكية الفكرية والتشبيك الثقافي بين صناع الكتب حول العالم.