وغالبًا ما يختلف تطور الأعراض قليلاً من شخص لآخر بسبب تنوع المرض. وتشمل علاجات مرض باركنسون عقارات للمساعدة في مشاكل الحركة وأحيانًا جراحة الدماغ. ويعد التشخيص المبكر أمرًا مهمًا حتى يتمكن المرضى من تلقي العلاج والمشورة المناسبين فيما يتعلق بالرعاية اللازمة.
وحددت مؤسسة باركنسون العديد من العلامات التي تشير إلى احتمالية إصابتك بالمرض، وتضيف “لا توجد علامة واحدة من هذه العلامات تعني أنه يجب عليك القلق، ولكن إذا كان لديك أكثر من علامة واحدة، فعليك التفكير في تحديد موعد للتحدث مع طبيبك”.
وبالإضافة إلى الرعاش، قد يلاحظ بعض الأشخاص فقدان حاسة الشم، وقد يكون التغيير في خط اليد علامة على مرض باركنسون، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تتغير الكتابة مع تقدمك في السن، إذا كنت تعاني من تصلب اليدين أو الأصابع أو ضعف الرؤية.
وقد تكون الحركات المفاجئة أثناء النوم علامة على مرض باركنسون وقد تشير أيضًا إلى الحالة، وقد تكون العلامة المبكرة على شكل تصلب أو ألم في كتفك أو وركيك. ويقول المرضى أحيانًا أن أقدامهم تبدو وكأنها عالقة على الأرض.
وتقول مؤسسة باركنسون الخيرية “إذا بدا أنك تواجه مشكلة في شم أطعمة مثل الموز أو مخلل الشبت أو عرق السوس، يجب أن تسأل طبيبك عن مرض باركنسون، ويمكن أن يكون الإمساك علامة مبكرة على مرض باركنسون”.
ويمكن أن يكون الشعور بالدوار أو الإغماء علامة على انخفاض ضغط الدم ويمكن أن يكون ذلك مرتبطًا بمرض باركنسون، كما يمكن أن تتحدث بهدوء أكثر أو يبدو أنك تنحني أو تميل عند الوقوف، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.