وحسب مصادر أمنية، فإن الإغلاق شمل بوابات المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، وحي الحارثية، ومن جهة حي المنصور، ومن جهة وزارة التخطيط قرب جسر الجمهورية.
وذكرت أن القوات الأمنية وسعت انتشارها في الشوارع المحيطة بالمنطقة الخضراء، فيما لايزال المتظاهرون يتدفقون إلى الشوارع، ويرمي آخرون القوات الأمنية بكثافة بالحجارة.
ومن جهة أخرى، أفاد شهود بأن القوات الأمنية استخدمت خراطيم المياه والغازات المسيل للدموع وأطلقت العيارات النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وحسب شهود عيان، قتل متظاهران، وأصيب أكثر من 50 آخرين.
ولم تعلق الحكومة العراقية على الاضطرابات والمظاهرات في بغداد.
ودعت الأحزاب الشيعية المنضوية الخاسرة في الانتخابات البرلمانية، وأبرزها تحالف الفتح، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراق، وائتلاف دولة القانون، وتيار الحكمة والنصر، أنصارها للتظاهر ورفض نتائج الانتخابات منذ ثلاثة أسابيع.