واختبر العلماء 217 طفلاً بمعدلات ذكاء مختلفة، بمطالبتهم بكتابة نكات لـ 10 رسوم هزلية، ثم تسجيل مساهماتهم من قبل لجنة من العلماء ورسامي الكاريكاتير. وبمجرد تسجيل جميع الدرجات النهائية، وجد الخبراء أن الأطفال الأكثر ذكاءً تفوقوا على أقرانهم في كتابة النكات الهزلية.
ويعتقد الأكاديميون أن الأذكياء أقدر على الفكاهة، لأنهم يعرفون تقويض توقعات الناس، وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور أوغور ساك إن على الأولياء والمعلمين أن يدركوا أن الطفل المهرج هو علامة على قدرته الفكرية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة الأناضول، حيث اختبروا قدرات الفكاهة لدى 112 فتى و 105 فتاة تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً.
ومن بين 217 طفلاً، كان 8% أقل من متوسط معدل الذكاء، و59% متوسطي الذكاء، و15% فوق المتوسط ، و17% أذكياء للغاية.
وحصل الأطفال المصنفون أذكياء للغاية على متوسط درجة 92، مقارنة مع متوسط درجة 78 للدراسة بأكملها، وسجل الأطفال المصنفون أقل من المتوسط في معدل الذكاء 54 فقط في اختبار الفكاهة.
وقال البروفيسور ساك إن النتائج النهائية أظهرت أنه كلما كان الطفل أذكى كانت نكاته أفضل، وكلما زاد متوسط الذكاء، زاد متوسط القدرة على الفكاهة، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.