للتغلب على هذه المشكلة وإنقاذ حياة المرضى، طور فريق من الباحثين جهاز استشعار يمكنه تشخيص النوبة القلبية في أقل من 30 دقيقة.
وأظهرت دراسة أجريت في جامعة نوتردام، أنه من خلال استهداف ثلاثة أنواع متميزة من الحمض النووي الريبي، يمكن للمستشعر الجديد التمييز بين النوبة القلبية الحادة، و إصابة نقص التروية.
وقال الباحث سوي تشانغ، من جامعة نوتردام: “تُظهر التكنولوجيا التي تم تطويرها لهذا المستشعر ميزة استخدام الحمض النووي الريبي المصغر، مقارنةً بالمؤشرات الحيوية القائمة على البروتين التي تستخدم في التشخيص التقليدي”.
وأضاف تشانغ: “بالإضافة إلى ذلك، فإن قابلية هذا الجهاز للحمل وكفاءته من حيث التكلفة توضح إمكانية تحسين كيفية تشخيص النوبات القلبية والمشكلات ذات الصلة في البيئات السريرية وفي البلدان النامية”.
تم تقديم طلب براءة اختراع لجهاز الاستشعار، ويعمل الباحثون مع مركز “آيديا” على تأسيس شركة ناشئة تصنع الجهاز.
يذكر بأن تشخيص النوبة القلبية يستغرق ساعات لتشخيص النوبة القلبية في وقتنا الحاضر، إذ يلزم أخذ عينة من دم المريض وتحليلها، الأمر الذي قد يستغرق قرابة ثماني ساعات، وقد يشكل تأخر التشخيص خطراً على حياة المريض، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.