درس باحثون من الإكوادور أكثر من 100000 حالة من حالات السكتة الدماغية في المستشفيات والوفيات في البلاد. وتم تقسيم مرضى السكتة الدماغية إلى مجموعتين، بناءً على المكان الذي يعيشون فيه، وارتفاعه فوق مستوى سطح البحر.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ارتفاعها أقل من 2500 متر تحت سطح البحر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية. وكانوا أيضاً أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى أو الموت بسبب هذه الحالة، وهي أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً.
وكان أكاديمو جامعة دي لاس في الإكوادور في حيرة من أمرهم بشأن سبب حدوث ذلك. لكنهم توقعوا أن الأشخاص الذين يعيشون على ارتفاعات أعلى قد يكون لديهم أوعية دموية إضافية في أدمغتهم لمواجهة نقص الأكسجين في الارتفاعات العالية.
نظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “فرونتيرز إن فيزيولوجي”، في حالات الاستشفاء والوفيات في الإكوادور بين عامي 2000 و 2017.
وقال الباحثون إن الرجال الذين يعيشون على ارتفاع 2500 متر فوق مستوى سطح البحر، كانوا أقل عرضة بنسبة 35٪ للوفاة من السكتة الدماغية من أولئك الذين يعيشون على ارتفاعات منخفضة. كان هناك اختلاف مماثل، ولكن ليس كبيراً، بالنسبة للنساء.
يذكر بأن السكتات الدماغية تحدث عادة عندما تتشكل جلطة داخل أحد الأوعية الرئيسية للدماغ، مما يؤدي إلى تجويع الأنسجة المحيطة من الأكسجين، والموت في نهاية المطاف، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.