ونقلت وكالة الأنباء البريطانية بي ايه ميديا عن جامعة إيست أنجليا في انجلترا في بيان أن تجربة أبوللو التي تستمر 12 أسبوعاً ستسعى لعلاج الذين عانوا من فقدان حاسة الشم أو تغيرها بسبب العدوى الفيروسية، باستخدام قطرات أنف بالفيتامين.
وقالت الجامعة إن بحثًا من ألمانيا أظهر الفوائد المحتملة للفيتامين، وأن فريقها “سيستكشف كيف يعمل هذا العلاج للمساعدة في إصلاح أنسجة الأنف المتضررة من الفيروسات”.
ويأمل الباحثون أن تساعد الدراسة “يوماً في تحسين حياة الملايين حول العالم الذين يعانون من فقدان حاسة الشم، باستعادة حاستهم الخامسة”.
ويأتي ذلك بعد أن نصحت دراسة مجموعة دولية من خبراء في حاسة الشم، نُشرت في مجلة “المنتدى الدولي للحساسية وأمراض الأنف” في أبريل (نيسان) الماضي، بتجنب استخدام المنشطات لعلاج فقدان الرائحة واقترحت بدل ذلك “التدريب على الشم”.