زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لـ”إكسبو 2020 دبي”، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش المفوض العام لـ”إكسبو 2020 دبي”، الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض “إكسبو”، حيث كان في استقبال سموه معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب المفوض العام لجناح دولة الإمارات.
واطلع سمو ولي عهد دبي خلال الزيارة على مكونات الجناح التي تقدم نظرة عامة حول نشأة دولة الإمارات وما واكبها من غرس للقيم الإنسانية الأصيلة في نفوس أبنائها والتي شكلت أساس نهضتها الشاملة، إذ يعرض الجناح مراحل إرساء الإمارات أسس مجتمعها المتقدم القائم على الإبداع وابتكار أفكار تعزز مسيرتها نحو المستقبل، مع إلقاء الضوء على جوانب مهمة من ثقافتها وموروثها الحضاري وبيئتها الطبيعية.
وقال سموه إن الجناح يشكل نافذة يقترب من خلالها العالم أكثر من تفاصيل قصة نجاح الإمارات المُلهمة التي انطلقت من عمق انتمائها لأمتها وهويتها العربية الأصيلة، وتمسكها بقيمها وتقاليدها العريقة.. وتواصل معها مسيرتها الطموحة نحو المستقبل.
وأعرب سموه عن تقديره لكل الكوادر الوطنية وكافة الجهود المخلصة التي أسهمت في تشييد وتجهيز هذا الصرح الحضاري وهو الجناح الأكبر في “إكسبو 2020 دبي”، متمنياً السداد والتوفيق لكل من يشارك في ترسيخ دعائم قصة نجاح الإمارات التي ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة تحفزهم على الابتكار والإبداع.
ويتميز الجناح، المُقام في منطقة “الفرص” في قلب إكسبو، بتصميمه المبدع الذي جاء على هيئة صقر يستعد للتحليق، في رمزية لاستعداد دولة الإمارات للانطلاق إلى المستقبل نحو آفاق أعلى من الريادة والتميُّز.
ويعكس محتوى الجناح قيم الإمارات الأصيلة ويؤكد حرصها الدائم على مد جسور التواصل البنّاء وتوثيق الترابط الإنساني، ويبرز جوانب مهمة في شخصية الإمارات التي ترحب بكل صاحب طموح كبير يحمل حلمه معه إليها لتكون مركز الانطلاق لتحقيق طموحه، بما توفره من دعم وتشجيع للإبداع والتميز.
ويتألف الجناح الوطني وهو الأكبر في “إكسبو”، بمساحة نحو 15 ألف متر مربع، من أربعة طوابق، ويضم مناطق متنوعة منها مساحة للضيافة ومعارض تبرز ثقافة دولة الإمارات وإنجازاتها.
يُذكر أن أعمال معرض “إكسبو 2020 دبي” قد انطلقت في الأول من أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 31 مارس 2022، بمشاركة 192 دولة في أول انعقاد للحدث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. وام