وإضافة إلى ذلك، قال إنه لا يعرف “أي شخص فعل هذا” وأنه لم يشاهد محتوى حسابي “خاومي، فيلم رعب” أو “خاومي الرعب” حتى اطلع على الشكوى.
وبحسب بارتوميو، فإن حسابات “بارسا غيت” على فيس بوك “كانت جزءاً من المتابعة” المتعاقد عليها مع شركة (Nicestream)، لكنه شدد على أنه “لم يعرف في أي وقت من أنشأها أو من يقف وراءها”.
ومن ناحية أخرى، أقر الرئيس السابق لبرشلونة بأنه التقى مالك شركة (Nicestream)، كارلوس إيبانيث، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017.
وأدلى مستشار رئاسة النادي خلال فترة بارتوميو، خاومى ماسفيرير، أمس الإثنين، بشهادته في القضية نفسها.
وعلى عكس رئيس برشلونة السابق، أقر ماسفيرير بأنه كان على علم بحسابات “‘خاومي، فيلم رعب’ و’خاومي الرعب'”.
وأوضح أنه لم يطلب “مطلقاً” من موظفي I3 Ventures (شركة تابعة لـ Nicestream) رأياً فيما يخص خاومى لأن ما كان يتم تداوله “كانت مجرد أخبار”.
واعتبر ماسفيرير أن خاومى “شخص لديه علاقة معادية ومتوترة مع مجلس إدارة بارتوميو وساندرو روسيل (رئيس النادي الأسبق)”.
وفيما يتعلق باللغة المستخدمة في هذه الحسابات على فيس بوك، أقر ماسفيرير بأنه “من الواضح أنها أخبار انتقادية” ولكن عندما سئل عما إذا كانت تبدو إهانة له، أجاب “بصراحة لا”.
ويشار إلى أنه يتم التحقيق مع بارتوميو وماسفيرير، إلى جانب مسؤولين سابقين آخرين في النادي الكاتالوني بسبب تورطهم المزعوم في الإخلال بواجبات وظائفهم والفساد في القضية التي تعرف باسم (بارسا غيت).