saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي

112

أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الجمعة، مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي، فيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أعرب عن ”تأثره العميق“، ”عزم فرنسا على محاربة الإرهاب“.

وقُتل العريف ماكسيم بلاسكو من كتيبة الألب السابعة خلال معركة ”ضد جماعة إرهابية مسلحة“.

وكان بلاسكو قد تسلم، في يونيو/ حزيران الماضي، وسامًا عسكريًا تقديرًا ”لخدماته الاستثنائية“، على حد تعبير الرئاسة في بيان صحفي.

كان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في يونيو/ حزيران الماضي عن تقليص كبير للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل حيث تكافح باريس المسلحين الجهاديين منذ ما يقرب من عقد.

وقال ماكرون إن عملية ”برخان“ الحالية ستنتهي، ليصير الوجود الفرنسي جزءا من القوة الدولية ”تاكوبا“ التي سيشكل ”مئات“ من العسكريين الفرنسيين ”عمودها الفقري“.

وأضاف الرئيس الفرنسي ”حان الوقت، التزامنا في الساحل لن يستمر بنفس الطريقة. سنبدأ تغييرا عميقا لوجودنا العسكري في منطقة الساحل“.

تعود بداية عملية ”برخان“ إلى الانتشار الفرنسي الأولي في يناير/ كانون الثاني 2013 حين سعت باريس لمعالجة انعدام الاستقرار المتزايد في المنطقة الذي تسبب فيه مسلحون إسلاميون.

على مدى سنوات، حاول ماكرون إقناع الحلفاء الغربيين بالمساعدة في تحمل عبء المعركة ضد الإرهاب لمنع المتطرفين الإسلاميين من استغلال الغضب إزاء الفقر والحكومات غير الفعالة.

وشدّد إيمانويل ماكرون على ان الانسحاب سيعني إغلاق القواعد الفرنسية والاقتصار على القوات الخاصة التي ستركز على عمليات مكافحة الإرهاب والتدريب العسكري.

وتتكون عملية ”تاكوبا“ التي من المنتظر أن تتولى المهمة من ”برخان“، حاليا من حوالي 600 عنصر من القوات الخاصة من دول الاتحاد الأوروبي، نصفهم فرنسيون، يتمركزون في مالي ويشارك فيها أيضا 140 عنصرا سويديا وعشرات من الإستونيين والتشيكيين.

ولم تنجح فرنسا في حشد دعم كبير للعملية من حلفائها الأوروبيين.

وشرح الرئيس الفرنسي أن خفض حضور بلاده العسكري تقرر لأن ”الوجود الطويل لفرنسا.. لا يمكن أن يكون بديلا عن الاستقرار السياسي“.

وشدد على أن فرنسا لا يمكن أن تشارك في بناء الدول وأعرب عن إحباطه من الشركاء المحليين، ولا سيما مالي.

وقال في هذا الصدد ”لا أعتقد أنه يمكننا أن نحل مكان شعب صاحب سيادة من أجل بناء بلده له“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.