يتمتع حمام الوحل بفوائد صحية جمّة للجسد والنفس على حد سواء.

وأوضح أليكس هوفتر، مدير عيادة فيندلشتاين الألمانية، أن حمام الوحل يعول على تأثير الحرارة، بالإضافة إلى المواد الفعالة الموجودة به؛ حيث إنه يعمل على تصريف الحرارة ببطء، مما يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم (أعلى من 40 درجة مئوية) بشكل مقصود يعود على الصحة بالفائدة والنفع.

وأضاف هوفتر أن هذا التأثير الحراري يعمل على تقوية جهاز المناعة وتنشيط قوى الشفاء الذاتي للجسم، مما يساعد في تخفيف بعض المتاعب الصحية مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل وعرق النسا والنقرس واضطرابات الدورة الدموية والانزلاق الغضروفي وهشاشة العظام.

كما يعمل حمام الوحل أيضا على تنشيط عملية الأيض ومساعدة الجسم على طرد السموم.

وبالإضافة إلى ذلك، يساعد حمام الوحل على استرخاء العضلات والأعصاب، ومن ثم التخلص من الشد العضلي والتوتر النفسي.