وأضافت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية لانقطاع النفس النومي تتمثل في التقدم في العمر والبدانة والتدخين وشرب الخمر وتناول المسكنات والمهدئات.

الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية
ويتسبب انقطاع النفس النومي في استيقاظ المصاب بشكل متكرر، مما يحرمه من التمتع بنوم هانىء ومريح ويجعله يشعر بالتعب والإرهاق وضعف التركيز وعدم القدرة على بذل المجهود في نهار اليوم التالي.

وعلى المدى الطويل يرفع انقطاع النفس النومي خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية.

ويتم علاج انقطاع النفس النومي بواسطة ما يعرف “بأجهزة التنفس ذات ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر” أو جبيرة الفك السفلي أثناء النوم. وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر اللجوء إلى الجراحة.

وأشارت المؤسسة إلى أنه يمكن الوقاية من انقطاع النفس أثناء النوم من خلال ممارسة الأنشطة البدنية وتقليل فترات الجلوس، وذلك وفقا لنتائج دراسة أمريكية حديثة.