saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

مسحة بكتيرية بسيطة تتنبأ بالولادات المبكرة

46

أشارت دراسة حديثة إلى أنه يمكن التعرف على الأمهات المعرضات لخطر الولادة المبكرة بعد 10 أسابيع فقط من الحمل باستخدام مسحة لقياس البكتيريا.

وتعتبر الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفاة الأطفال حديثي الولادة، وأولئك الذين يبقون على قيد الحياة معرضون لمشاكل صحية مدى الحياة. والآن اكتشف الباحثون بكتيريا ومواد كيميائية معينة في عنق الرحم للأم الحامل تعرضها لخطر العدوى والالتهابات، والتي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.

وعادة ما يطول عنق رحم المرأة أثناء الحمل لحماية الطفل، قبل أن يقصر ويلين أثناء المخاض والولادة، ولكن إذا كانت المرأة تعاني من عدوى أو التهاب أثناء الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف عنق الرحم وتقصيره مبكرًا، مما يعرضها لخطر الولادة المبكرة.

ويوجد حاليًا نوعان فقط من العلاجات المستخدمة لمنع الولادة المبكرة، يقدم أحدهما قرصًا من دواء الهرمون يتم إدخاله في المهبل، بينما يتضمن الآخر عملية جراحية لوضع غرزة في عنق الرحم خلال الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل للمساعدة في دعمه.

لكن تومي، وهي مؤسسة خيرية ساعدت في تمويل البحث، قالت إن الاختبارات القياسية الحالية للولادة المبكرة هي الأكثر دقة في وقت متأخر من الحمل عندما يكون هناك القليل من الأطباء الذين يمكنهم التدخل.

ودرس الباحثون بيانات من أربعة مستشفيات في المملكة المتحدة لـ 346 أم، 60 منهن ولدن قبل الأوان، وقاموا بتحليل البكتيريا المأخوذة من المسحات في الأسبوع 10-15 من الحمل، ومرة أخرى في الأسبوع 16-23، و
تم ربط مجموعة من المستقلبات – الجلوكوز والأسبارتات والكالسيوم – والبكتيريا بالولادة في أو قبل 34 أسبوعًا، وفي الوقت نفسه، ارتبطت سبعة نواتج مختلفة بالولادة في أو قبل 37 أسبوعًا من الحمل.

وكانت هذه الروابط مهمة بنفس القدر في الثلث الأول والثاني من الحمل، مما يعني أنه يمكن تحديد النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة بدقة في وقت مبكر جدًا من الحمل مما تسمح به الاختبارات الحالية. وهذا يعني أن النساء الحوامل يمكن أن يستفدن من العلاجات الطبية أو الجراحية غير الممكنة في أواخر الحمل.

ويأمل الباحثون أن تسمح نتائجهم بتطوير اختبارات وعلاجات جديدة يمكن إجراؤها في وقت أبكر بكثير من الاختبارات الحالية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.