“يذهب معظم الناس إلى النوادي أو صالات اللياقة غير متأكدين مما سيفعلون، في أفضل التمارين أو أسلوب ممارستها أو وضع الأهداف الشخصية للياقة أو إعداد برنامج مثالي للتمرين. ولهذا، تتشابه الاستفسارات في البداية مما دفعني إلى جمع أبرز الأسئلة الموجهة إلي باعتباري مدربة لياقة.”
وتجيب آنا كارولينا كورسي بيريرا، عن أكثر الأسئلة شيوعاً.
هل التمرين الصباحي أفضل للحصول على نتائج سريعة؟
لا يوجد دليل علمي على أن التمارين في الصباح تساعد في تحقيق أو ملاحظة النتائج أسرع من التمارين بعد الظهر أو في المساء.
يُنصح بالتمارين في الوقت، الذي يناسب كل شخص وجسمه، حيث يمكن ملاحظة التغيرات في الجسم مهما كان وقت، التمرين.
ما سبب صعوبة التخلص من الدهون في البطن؟
من الناحية الوراثية، فإن تكوين أجسامنا مهيأ للاحتفاظ بكمية معينة من الدهون في منطقة البطن، للحصول على الدهون اللازمة في الحالات الطارئة. ولهذا السبب فإن قدرا من الدهون العنيدة في منطقة البطن ضروري لحياتنا، ولكن لسوء الحظ فإن برمجة أجسادنا بهذا الشكل تسهل تزايد الدهون في البطن وتجعل التخلص منها صعبا، إلا أن التمارين المناسبة والنظام الغذائي السليم يساعدان في تحقيق التغيرات المرغوبة.
هل يجب تخصيص يوم حر لأكل ما يريدون؟
اليوم الحر أو يوم التعافي هو يوم في الأسبوع يستعيد الجسم عافيته وقوته بعد التمارين الشديدة والصعبة، ليعود بمزيد من القوة في اليوم التالي.
ويرى معظم الناس في هذا اليوم عذراً لتناول ما يشتهون من الأطعمة غير الصحية والسكريات الممنوعة خلال الالتزام بنظام اللياقة، ولكن من المؤسف أنهم لا يدركون أن تعافي الجسم من هذه الدفعات من الطعام غير الصحي أو تغيير النظام المفاجئ يستغرق بين 3 و 10 أيام.
وللحصول على الفائدة من اليوم الحر، يمكن القيام بما يساعد الجسم على الاحتفاظ بقوته وتعافي العضلات والعظام؛ فمن أفضل الممارسات الحرص على تناول كميات كافية من الماء، ومضادات الأكسدة، والبروتينات لإعادة بناء العضلات.
أفضل التمارين للحصول على نتائج سريعة؟
حركات الجسم الكاملة والقوية مثل السكوات، ورفع الأثقال المفاجئ، والبلانك، وتمرين العقلة pull-ups، بالإضافة إلى التمارين الشديدة على فترات، هي المعادلة المثالية للحصول على جسم رائع إذ أنها تساعد في التخلص من الوزن وزيادة قوة العضلات.
هل للسيدات رفع الأثقال؟
تختلف استجابة الجسم لرفع الأثقال حسب مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم وحسب نوع الجسم.
يتجاوب جسم السيدات في معظم الحالات بطريقة أنثوية لأنه يحتوي على كميات أقل من التستوستيرون مقارنة مع الرجل، ولهذا تبدو عضلاتها أكثر تناسقا بدل أن تنتفخ وتكبر مثل الرجل، ما يجعلها تبدو في مظهر رياضي متناسق.
أما النسبة القليلة من السيدات، اللاتي تحتوي أجسامهن على قدر أكبر من التستوستيرن، فيمكنهن تغيير برنامج الأوزان بزيادة تكرار الحركة مع تقليل الوزن.