ماذا يحدث بالفعل؟
إن الأرز غني بالكربوهيدرات، التي يتم تحويلها إلى جلوكوز، ويحتاج الجلوكوز إلى الأنسولين و بمجرد زيادة تدفق الأنسولين، فإنه يحفز الدماغ على دخول الأحماض الدهنية الأساسية من التربتوفان، ويؤدي ذلك إلى زيادة الميلاتونين والسيروتونين، وهي الهرمونات المهدئة التي تسبب النعاس.
هل هي ظاهرة طبيعية؟
نعم هي كذلك! فالشعور بالنعاس بعد تناول الأرز أمر طبيعي، تقول بوجا: “إنها استجابة عصبية طبيعية حتى يهدأ الجسم ويركز على عملية الهضم”
كيف تتم معالجة المشكلة والتحكم بها؟
لابد من التأكد من أن كمية الوجبة ليست كبيرة جدًا، لأن التحكم بجزء من الطعام أسهل طريقة لتجنب النعاس في النهار وكلما زادت الوجبة، زاد الجهد الذي سيؤدي إلى الإرهاق والنعاس ونصحت بوجا بضرورة أن تحتوي الوجبة في منتصف النهار على 50٪ من الخضروات و 25٪ من البروتين و 25٪ من الكربوهيدرات.”
ويقترح بعض الخبراء أيضًا التحول إلى الأرز البني بدلاً من الأبيض؛ لأنه يطلق الطاقة ببطء، ولا يجعل الإنسان يشعر بالنعاس الشديد، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.