ويخفف الباراسيتامول الألم في حالات التهاب المفاصل الخفيف، ولكن ليس له تأثير على الالتهاب الأساسي وتورم المفصل. وقد يكون تناول هذا المسكن للمساعدة في تخفيف آلام أي مرض خفيف تعاني منه مفيدًا، ومع ذلك، فإن تناول الكثير منه قد يسبب مشاكل صحية غير مرغوبة.
وتشمل العلامات الأولى للجرعة الزائدة من الباراسيتامول فقدان الشهية، والغثيان، والقيء وآلام المعدة والتعرق والارتباك أو الضعف. وقد تشمل الأعراض اللاحقة ألمًا في الجزء العلوي من المعدة، والبول الداكن، واصفرار الجلد أو بياض العينين.
وفيما يتعلق بسلامة مشاكل الجهاز الهضمي وتناول الباراسيتامول، نظرت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية البريطانية للصحة في هذا الأمر بشكل أكبر، ولاحظت الدراسة “من المعروف على نطاق واسع أن الباراسيتامول مناسب بشكل خاص للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بقرحة الجهاز الهضمي أو النزيف. لقد تم تحدي هذا الرأي من خلال الدراسات الوبائية الحديثة باستخدام بيانات الوصفات الطبية المحوسبة والتي أشارت إلى أن الباراسيتامول يُظهر سمية مرتبطة بالجرعة”.
وخلصت الدراسة إلى أن الباراسيتامول، خاصة عند تناول جرعات عالية منه، قد يسبب أعراضاً غير مرغوبة في الجهاز الهضمي العلوي مثل ألم / عدم راحة في البطن، وحرقة في المعدة، وغثيان أو قيء. وعلى العكس من ذلك، فإن خطر حدوث القرحة ومضاعفات القرحة بسبب الباراسيتامول لا تدعمه البيانات المتاحة.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى التي تشير إلى أنك ربما تكون قد تناولت الكثير من الباراسيتامول، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
ارتباك
اليرقان (اصفرار لون الجلد)
انخفاض نسبة السكر في الدم
نزيف غير متوقع (ضعف تخثر الدم الطبيعي)
اعتلال الدماغ (تلف في الدماغ)