saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

سوار تبريد يمكن أن يخفف من الدوار والأرق

63

يمكن لجهاز يشبه الساعة أن يساعد في مجموعة من المشاكل الصحية من الدوار الناجم عن انخفاض ضغط الدم إلى الهبات الساخنة والأرق، وذلك عبر ربط كل ذلك بنظام مراقبة درجة حرارة الجسم الداخلية.

ويعمل جهاز المعصم Embr الجديد من خلال المساعدة في “إعادة ضبط” الجهاز العصبي اللاإرادي، ويعتمد على مستشعرات درجة حرارة الجسم الموجودة على الجلد، لإقناع الدماغ أن درجة الحرارة أقل أو أعلى مما يجب.

مراقبة حرارة الجسم الداخلية
ويستخدم الجهاز مجموعة كثيفة من مستقبلات درجة الحرارة حول الرسغ، مما يساعد على إعادة ضبط مراقبة درجة حرارة الجسم الداخلية، حيث أن استئناف العمل الطبيعي يمكن أن يخفف الأعراض.

ويعتمد العلاج على التنظيم الحراري، وهي العملية التي يتم من خلالها الحفاظ على درجة حرارة الجسم عند حوالي 37 درجة مئوية، حتى عندما يكون الجو حارًا جدًا أو باردًا بالخارج. ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية من خلال منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة في الدماغ تتم مراقبتها عبر الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم عددًا من وظائف الجسم الرئيسية مثل معدل ضربات القلب.

وترسل المستقبلات الحرارية الموجودة على الجلد في جميع أنحاء الجسم إشارات إلى الدماغ تسجل درجة الحرارة المحلية. وإذا شعرت أن درجة حرارة الجلد منخفضة للغاية – في أحد أيام الشتاء، على سبيل المثال – فإن منطقة ما تحت المهاد تتخذ خطوات لضمان أن يولد الجسم الحرارة. وإذا كانت الحرارة مرتفعة جدًا، يتم إطلاق الحرارة أو إنتاج العرق لتبريد الجلد.

ولكن في بعض الظروف، قد ينحرف التنظيم الحراري عن مساره، مسبباً متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي، والتي تؤدي إلى زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب بعد الوقوف وانخفاض ضغط الدم. وبالإضافة إلى الدوار أو الدوخة وخفقان القلب، يمكن أن يسبب الأرق المرتبط بالتنظيم الحراري تفاعلاً مفرطاً مع الحرارة أو البرودة، مما يؤثر على النوم.

التنظيم الحراري
وفي تجربة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، سيتم إعطاء 30 مريضًا يعانون من مشاكل في تنظيم الحرارة جهاز Embr لارتدائه بشكل مستمر لمدة أربعة أسابيع لمعرفة ما إذا كانت أعراضهم تتحسن، وينشئ الجهاز برنامجًا مدته 35 دقيقة من الأحاسيس الباردة أو الدافئة التي يتم توصيلها بإيقاع بطيء، تلتقطها مستقبلات الجلد.

ويُعتقد أن الدماغ يتفاعل مع هذه التغييرات لتقليل أو زيادة الإحساس بالحرارة أو البرودة (بطريقة مشابهة لوضع الثلج على ذراعك ليبرد). ويعمل هذا بشكل فعال على “إعادة ضبط” الدماغ للتعرف على السخونة والبرودة بشكل صحيح، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.