فيما يلي بعض المواد الغذائية النيئة التي يفضل تضمينها في نظام الحمية الغذائية لتحقيق أقصى فائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
البصل
البصل هو الخضار الأكثر استخدامًا في المنازل، حيث يتم استخدامه في صنع كل أنواع الطبخ. لكن يُقال إن تناول البصل نيئًا في السلطة مفيد للغاية للصحة العامة؛ لأنه يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة المفيدة للكبد. كما أنه يحتوي على مركب يسمى الليسين، والذي يعطي البصل رائحته المميزة. عند تناوله نيئًا، يساعد الليسين الموجود في البصل على الوقاية من أمراض القلب وزيادة كثافة العظام وتقليل ضغط الدم أيضًا.
الشمندر
وهو نبات غني بالحديد ويفضل تناوله في شكل سلطة أو عصير ويمكن أيضًا مزج الشمندر مع الحمص المسلوق لتحضير حمص الشمندر والاستمتاع به مع رقائق البطاطا؛ ويساعد الشمندر في خفض ضغط الدم ويزود الإنسان أيضًا بالطاقة قبل التمرين.
الطماطم
هي غالباً جزء من نظامنا الغذائي اليومي، ونحن نستهلكها بطرق متنوعة مختلفة. ولكن من الأفضل أن تؤكل نيئة، خصوصاً في السلطات وهي غنية بمضادات الأكسدة، التي قد تنقص بعد طهيها.
الثوم
قد يبدو تناول الثوم نيئًا مزعجاً لبعض الناس، لكنه يقدم عددًا من الفوائد المهمة للجسم. والوقت الأمثل لتناول الثوم في الصباح الباكر عن طريق تقطيع فص إلى قطع صغيرة ورش بضع قطرات من العسل عليه ومضغه لفترة من الوقت قبل تناوله برشفة أو اثنتين من الماء؛ فللثوم النيء فوائد طبية وتناوله مرتين أو أكثر في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، إذ يعمل الثوم النيء كمضاد للالتهابات ويعزز المناعة ويتحكم أيضًا في ضغط الدم.
المكسرات
يعتبر تناول المكسرات نيئة أمر صحي؛ كما أن إضافة الملح أو السكر إلى المكسرات المحمصة يزيد أيضًا من محتوى السعرات الحرارية في المكسرات كاللوز والجوز والكاجو والفستق. ويمكن أن يؤدي تحميص المكسرات أو تعريضها للحرارة إلى تقليل محتواها من مضادات الأكسدة والفيتامينات.
البروكلي
من أكثر الخضار التي يجب أن تدرج في النظام الغذائي اليومي؛ لأنه غني بالمواد المضادة للأكسدة وفيتامين (سي) والكالسيوم والبوتاسيوم والبروتين ويحتوي هذا النبات أيضاً على السلفورافان، وهو مركب يساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.