رحيل أطول رجل في الولايات المتحدة بعد معاناة مع أمراض في القلب
غيب الموت، أطول رجل في الولايات المتحدة، بولاية مينيسوتا عن عمر ناهز 38 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقالت إيغور فوفكوفينسكي، إن ابنهم توفي متأثرا بأمراض القلب في عيادة مايو كلينك في مقاطعة بروتشستر.
وكان إيغور قد جاء طفلا من أوكرانيا للعلاج من ورم كان يضغط على الغدة النخامية في إفراز مستويات غير طبيعية من هرمون النمو، وذلك قبل أن ينمو ليمسي أطول رجل في الولايات المتحدة بطول مترين و34.5 سم.
وقال شقيقه الأكبر، أوليه لادان من بروكلين بارك، لصحيفة “ستار ترييون أوف مينيابوليس”، إن فوفكوفينسكي كان من المشاهير عندما وصل من أوكرانيا بسبب حجمه والحرب الباردة في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
وظهر فوفكوفينسكي في برنامج “دكتور أوز شو”، واستدعاه الرئيس السابق باراك أوباما خلال تجمع انتخابي في عام 2009، عندما لاحظه الرئيس بالقرب من المنصة مرتديا قميصا كتب عليه “أكبر مؤيد لأوباما في العالم”.
وعندما كان في السابعة والعشرين من عمره، سافر فوفكوفينسكي إلى مدينة نيويورك وأعلنه أحد حكام موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول شخص على قيد الحياة في أميركا، متفوقا على نائب عمدة في فيرجينيا بثلث بوصة واحدة.
وكان فوفكوفينسكي قد أطلق نداءًا في عام 2012 لتغطية التكلفة المقدرة بـ 16 ألف دولار لشراء لأحذية المصنوعة خصيصًا بعد أصبحت الأحذية العادية تسبب له ألمًا شديدًا.
وفي ذلك الوقت، قال إنه لم يكن يمتلك لعدة أعوام نعالا مناسبة مما جعل آلاف الأشخاص يقدمون له أضعاف ما طلبه من أموال، فيما قدمت له شركة “ريبوك” العديد من الأحذية المناسبة له مجانا.
