وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الإسباني بدرو سانشيز ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: “هناك بالطبع محادثات جارية مع حركة طالبان في هذه الأوقات الصعبة من الأزمة”، لكنها تمثل “أمراً مختلفاً تماماً” وليست مرتبطة بالاعتراف بالحركة في الفترة الحالية.
وأوضحت أنها تتعلق بكيفية إمكانية وصول الأشخاص الراغبين في مغادرة أفغانستان إلى مطار كابول لاجلائهم بعد سيطرة حركة طالبان، التي دخلت العاصمة الأحد الماضي، مشيرة إلى أنه “من الجيد الحديث في حال إمكانية انقاذ أرواح”.
وبدأت الولايات المتحدة ودول أخرى موجودة في أفغانستان بينها إسبانيا في إجلاء مواطنيها ولاجئين أفغان.
وزارت فون دير لاين وميشيل، اليوم السبت، المركز الأوروبي لاستقبال الأفغان المقام في قاعدة توريخون دي اردوز الجوية في مدريد حيث تصل طائرات الإجلاء من كابول حيث سيتم استضافتهم في دول أخرى.
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية من “عدم إمكانية تخصيص يورو واحد من المساعدات الإنسانية لنظام ينكر على السيدات حقوقهن وحرياتهن”.
من جانبه، قال سانشيز إن “الأفعال هي التي ستحدد لنا درجة مصداقية حركة طالبان”.