وكتب ترامب في بيان “حان الوقت كي يستقيل جو بايدن بسبب عار ما سمح بحدوثه في أفغانستان جنباً إلى جنب مع الارتفاع الهائل (في الإصابات) بكوفيد، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، واقتصادنا المُعَطّل”، وأضاف في بيان آخر أنّ “ما فعله جو بايدن بأفغانستان أسطوريّ، سيُصبح أحد أعظم الهزائم في التاريخ الأمريكي!”.
وأقرّ الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي فرّ إلى خارج أفغانستان، مساء أمس بأنّ “حركة طالبان انتصرت”، في حين أظهرت مشاهد تلفزيونيّة المتمرّدين يحتلفون بـ”النصر” من القصر الرئاسي في كابول.
وبعد 20 سنة تقريباً على طردها من السلطة، بات انتصار طالبان العسكري كاملاً مع انهيار القوّات الحكوميّة في غياب الدعم الأمريكي.
ومساء أمس، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عبر تويتر أن “وحدات عسكرية من إمارة أفغانستان الإسلامية دخلت مدينة كابول لضمان الأمن فيها”.
ودافع بايدن عن قراره وضع حدّ لحرب استمرّت 20 عاماً في هذا البلد، وقال “أنا الرئيس الرابع الذي يحكم مع انتشار عسكري أمريكي في أفغانستان، لا أريد أن أنقل هذه الحرب إلى رئيس خامس”.
وكان ترامب حمّل الخميس الماضي بايدن المسؤولية عن التقدم العسكري لطالبان في أفغانستان، قائلاً إنّ “الوضع الحالي غير مقبول، لو كنتُ رئيساً الآن، لأدرك العالم أنّ انسحابنا من أفغانستان مرهون بشروط”.
وأضاف “كان يمكن أن يكون الانسحاب مختلفاً وأكثر نجاحاً، وطالبان كانت تعلم ذلك أفضل من أي شخص آخر”، وتابع “لقد أجريت محادثات شخصياً مع قادة من طالبان وهم فهموا أن ما يفعلونه اليوم لن يكون مقبولاً”.