وللأنسولين العديد من الأدوار المهمة في الجسم، أهمها تنظيم الغلوكوز، وهو النوع الرئيسي من السكر الموجود في الدم. ويؤدي ضعف إنتاج الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير منظم، خاصة في الصباح.
ويطلق على ذلك “ظاهرة الفجر”، وهي إرتفاع طبيعي في نسبة السكر في الدم يحدث في ساعات الصباح الباكر، ويحدث التحول في مستويات السكر في الدم نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم.
وعادةً ما يستخدم الجسم الأنسولين للتعامل مع هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم، إلا أن جسم الشخص المصاب بالسكري لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أنه غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، سيشعر المريض بآثار ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وبحسب ميديكال نيوز توداي، فإن الأعراض الخمسة الرئيسية التي تستدعي التحذير من ظاهرة الفجر هي:
الشعور بالضعف
الغثيان
الرؤية الضبابية
الارتباك
العطش الشديد
وقد تكون ظاهرة الفجر مشكلة لأن الجسم غير قادر بشكل طبيعي على تصحيح تغيرات الأنسولين أثناء الليل، ويؤدي هذا غالبًا إلى ارتفاع مستويات جلوكوز الدم باستمرار في الصباح. وتشير التقديرات إلى أن ظاهرة الفجر تحدث في حوالي 50 بالمائة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
كيفية التعامل مع هذه الظاهرة:
تناول الدواء أو الأنسولين في وقت النوم بدلاً من تناوله في وقت العشاء.
تناول العشاء في وقت مبكر من المساء.
مارس بعض التمارين الرياضية بعد العشاء.
تجنب الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات في وقت النوم.