فيما يلي أهم هذه العلامات، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:
نزيف اللثة
يمكن أن يعني عدم توازن الهرمونات
أوضحت طبيبة الأسنان التجميلية، الدكتورة هنا كينسيلا، أن “اللثة المتورمة أو النازفة، والتي عادة ما تنزف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، قد تكون علامة على التهاب اللثة، وهذا يعني أن مستويات الهرمونات لديك غير متوازنة.
التغيرات الهرمونية أو الاختلالات التي تحدث في مراحل مختلفة من حياتنا يمكن أن تعرض بعض النساء لخطر الإصابة بالتهاب اللثة التي يمكن أن تحدث إذا تغيرت مستويات الهرمون الطبيعي وخاصة خلال الثلث الثاني من الحمل، وفترة انقطاع الطمث. يمكن أن يؤدي عدم علاج هذه الحالة إلى التهاب في أربطة اللثة والعظام، وفي الحالات الشديدة فقدان الأسنان.
نمو أحمر دائري على اللثة
يمكن أن يكون مؤشرأ على الحمل لدى النساء
توضح الدكتورة كينسيلا أن الورم الحبيبي القيحي، هو نمو أحمر دائري يظهر على اللثة ويمكن أن ينزف بسهولة. ومثل معظم مشاكل اللثة أثناء الحمل، يحدث هذا بسبب تغيرات هرمونية وعادة ما يتم حلها بعد الولادة، ولكن لا يزال من المهم فحصها لأنه بالنسبة لعدد قليل من النساء يمكن أن تتطور إلى أمراض اللثة الأكثر خطورة.
الأسنان المسطحة
يمكن أن تكون مؤشراً على الإجهاد
تقول الدكتورة كينسيلا: “يؤثر الإجهاد على أجسامنا بالكامل، حتى أسناننا. غالبًا ما يرتبط صرير الأسنان بالتوتر والقلق ويتجلى في الأسنان البالية أو المسطحة”
لا يدرك الكثير من الأشخاص الذين يطحنون أسنانهم أنهم يفعلون ذلك، لأنه يحدث في الليل أثناء نومهم. يمكن أن تساعد حقن البوتوكس في تقليل صرير الأسنان.
حساسية الأسنان
قد تنجم حساسية الأسنان عن التقيؤ المتكرر.
يمكن أن يؤدي التقيؤ المتكرر، كما هو الحال مع المرضى الذين يعانون من الشره المرضي أو التقيؤ خلال فترة الحمل، إلى تغطية الأسنان بأحماض المعدة القوية التي يمكن أن تتلف مينا الأسنان وتجعلها حساسة على مدى فترة طويلة من الزمن لأن النهايات العصبية في الطبقات الأساسية تصبح مكشوفة، وأكثر عرضة للانحلال.
من الأفضل أيضًا تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد التقيؤ مباشرة لأن هذا قد يخدش مينا الأسنان. اشطف فمك بالماء ثم بغسول الفم.
البقع البيضاء
يمكن أن تكون البقع البيضاء مؤشراً على فيروس نقص المناعة أو السرطان.
بحسب الدكتورة كينسيلا، فإن البقع البيضاء في الفم عادة ما تكون غير ضارة ويمكن أن تكون ناجمة عن التدخين أو غيره من التهيجات أو حتى مرض القلاع الفموي.
ومع ذلك، في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تكون البقع البيضاء في الفم علامة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان.
إذا كنت تعاني من البقع البيضاء، فهناك خطر ضئيل يمكن أن يتطور إلى سرطان الفم بمرور الوقت. علاج البقع البيضاء ليس ضروريًا دائمًا، ولكن الإقلاع عن التدخين والتقليل من الكحول يمكن أن يساعد في التخلص منها.
القرحة المزمنة
يمكن أن تكون القرحة المزمنة مؤشراً على سرطان الفم
تشرح طبيبة الأسنان التجميلية، الدكتورة كاميلا أزيموفا، أن سرطان الفم يحدث عندما يتطور ورم في الفم، بما في ذلك الشفتين واللسان واللثة واللوزتين.
تشمل أعراض سرطان الفم تقرحات الفم المستمرة المؤلمة، والكتل التي لا تزول، وترخي الأسنان أو تنميلها غير المبرر. في بعض الأحيان يمكن أن يظهر على شكل بقع حمراء أو بيضاء في بطانة الفم واللسان.
غالبًا ما يتم اكتشاف هذه الأعراض من قبل طبيب الأسنان، لذا من المهم أن تستشير طبيب أسنانك إذا لاحظت أي شيء غير عادي في فمك لأنه إذا تم اكتشافه مبكرًا فإنه عادة ما يكون قابلاً للعلاج.
اللسان الأحمر
يمكن أن يعني نقص الحديد المزمن
بحسب الدكتورة أزيموفا، فإن اللسان يصبح أحمر اللون ومتهيجاً وملتهباً بسبب نقص الحديد المزمن. يمكن أن يتغير مظهر اللسان إلى درجات مختلفة من اللون الأحمر ويتضخم في الحجم عندما تكون مستويات الحديد منخفضة، ويمكن أيضاً أن يتغير ملمسه، ويتسبب بألم في الفم وتشققات في زوايا الشفاه.
تصبغ اللثة
يمكن أن يكون تصبغ اللثة دليلاً على مرض أديسون
تشرح الدكتورة أزيموفا: “يختلف لون اللثة من شخص لآخر، وغالبًا ما يرتبط التصبغ ببشرتك ولونها، تمامًا مثل النمش على الجلد. ومع ذلك، يمكن أن يكون تصبغ اللثة أيضًا علامة على مرض أديسون، وهو اضطراب يمنع الغدد الكظرية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات.
سبب آخر لتصبغ اللثة هو متلازمة بوتز جيغرز، وهي حالة وراثية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالزوائد اللحمية أو السرطان. أحد الأعراض المبكرة هو النمش الأزرق الداكن أو البني الداكن على الفم والأصابع وأصابع القدم.