اتهمت كوبا مجلس الشيوخ الأمريكي”بالعدوان” بعد تبنيه تعديلا يطالب الرئيس جو بايدن بتأمين إمكانية الاتصال بالإنترنت من أجل تجاوز الرقابة التي تفرضها هافانا.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة عبر “تويتر”: “أدين عدوان مجلس الشيوخ الأمريكي من خلال التعديل المتعلق بالإنترنت في كوبا الذي يساهم في تجارة المكائد السياسية التخريبية المربحة في فلوريدا”.
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية المشددة التي فرضت في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب هي التي “تشكل عقبة أساسية أمام الوصول الحر والسيادي للشعب الكوبي إلى الإنترنت”.
وكان السناتور الجمهوري عن فلوريدا ماركو روبيو المتحدر من أصل كوبي، اقترح التعديل الذي يتضمن إنشاء صندوق لإيجاد التكنولوجيا اللازمة لتأمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت في الجزيرة.
ويشمل التعديل الذي اقترحه روبيو وزميله الجمهوري رون ديسانتيس، نشر أقمار اصطناعية وبالونات ونقاط وصول اوفشور لتزويد الكوبيين باتصال بالإنترنت بلا قيود.
وقال روبيو إن “التكنولوجيا موجودة للقيام بذلك بلا تأخير وأحض إدارة بايدن على المضي بذلك قدما على الفور”.
ونشرت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتان بيانا ووثيقة معلومات توضح بالتفصيل الخطوات المطلوبة للحصول على ترخيص لخدمات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية المتعلقة بكوبا.