وبحسب الباحثين، فإن تقوية نوع معين من أنماط الموجات الدماغية الإيقاعية، التي تسمى “موجات غاما”، يمكنه تخفيف أعراض الزهايمر بشكل كبير.
أجريت الدراسة الأولى بقيادة الدكتورة ديان تشان، أخصائية الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي قامت هي وفريقها بتجنيد 15 مريضاً تم تشخيص إصباتهم بمرض الزهايمر الخفيف.
على مدى ثلاثة أشهر، تم تزويد أفراد هذه المجموعة بمعدات تساعدهم على التعرض لجرعات يومية معينة من الضوء والصوت. كانت مدة كل جلسة يومية لهذه المجموعة العلاجية ساعة واحدة.
بعد ثلاثة أشهر، كشفت فحوصات الدماغ أن فاعلية موجات الدماغ تحسنت لدى المجموعة التي خضعت للعلاج بالضوء والصوت، كما كان أداؤها جيداً في اختبارات التعرف على الوجه والاسم، مع عدم وجود آثار جانبية ملحوظة.
الدراسة الثانية بقيادة ميهالي هاجوس، عالم فيزيولوجيا الأعصاب والمحاضر في كلية الطب بجامعة ييل، والمسؤول العلمي الأول في شركة “آي إن سي” في كامبريدج، ماساتشوستس.
عمل هاجوس وزملاؤه مع 74 مريضًا مصابين بمرض الزهايمر تتراوح أعراضهم بين الخفيفة والمتوسطة. ولمدة ستة أشهر، خضع المرضى لجلسات تعرض للصوت والضوء لمدة ساعة واحدة يوميًا.
وأظهرت النتائج بأن ظهور تنكس الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر، انخفض بنسبة 65٪ لدى الأشخاص الذين خضعوا للعلاج.
تم تقديم كلتا الدراستين يوم الإثنين في الاجتماع السنوي لجمعية الزهايمر، الذي يعقد عبر الإنترنت، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.