بحسب الخبراء، يعتبر وضع الزهور والفاكهة على البشرة، أمراً مغذياً ومفيداً لها، ويترك تأثيرات دائمة عليها.

تحتوي الزهور كثيراً من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، وعند تناولها واستخدامها في مستحضرات التجميل فإن أصباغها الطبيعية يمكن أن تضيف فوائد صحية كبيرة للبشرة.

لكن هذه المواد الكيميائية الثمينة عرضة للحرارة والأكسدة، فهي قد تُدمِّر أحماض المعدة إذا تم تناول مشروباتها؛ لذلك فإن أفضل طريقة لتوظيفها هي استخراجها وتطبيقها بمهارة على البشرة.

وتحتوي الفواكه والزهور أيضًا على زيوت أساسية متطايرة، هذه الزيوت العطرية تجذب النحل والفراشات لتلقيحها وهي تحمي الأزهار الرقيقة من أضرار أشعة الشمس وتعمل كمضاداتٍ للأكسدة. كما أنها مضادات جرثومية ممتازة وتمنعها من الإصابة الفطرية والبكتيرية، ويعد استخدامها في مستحضرات التجميل طريقة ممتازة للحفاظ على بنيتها الحساسة، إضافة إلى أنها تقدم العطر الجيد الفواح، ويمكن استخدامها كمواد حافظة.

وعلاوة على أن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأخرى، فإنها تحتوي على درجة حموضة منخفضة تناسب الجلد، وبذلك تعمل درجة الحموضة المنخفضة على توحيد لون البشرة وزيادة تدفق الدم ومنع نمو الميكروبات الضارة وتحافظ على نظافة المسام. كما أنها تعمل على تفتيح لون البشرة من خلال عملها كمضاد للأكسدة وزيادة معدل دوران الخلايا، وهذه عوامل قوية لمكافحة الشيخوخة.

و تؤكد الأبحاث الحديثة أن عصائر الفاكهة الطازجة ساعدت الناس على تحسين بشرتهم منذ العصور الغابرة. وتقوم التكنولوجيا الحديثة بتقديم هذه الفوائد للناس، إذ يمكنهم الحصول عليها بشكل جميل في عبوات جميلة وأنيقة مناسبة جاهزة للاستخدام، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.