وتشير الأدلة إلى أن المسار بين بكتيريا الأمعاء والجهاز العصبي المركزي، محور الأمعاء والدماغ، له تأثير قوي على السلوكيات الاجتماعية.
لمعرفة المزيد عن هذا الأمر، قارن مؤلفو الدراسة الميكروبيوم لـ 64 طفلًا مصابًا بالتوحد و 64 طفلًا طبيعياً في الصين. تراوحت أعمار الأطفال بين 3 و 6 سنوات.
قام الباحثون بتقييم مدى وحجم ووظائف البكتيريا في عينات براز الأطفال. ووجدوا أن المصابين بالتوحد لديهم نطاق وحجم مميز وغير مكتمل النمو من بكتيريا الأمعاء غير المرتبطة بالنظام الغذائي.
كان لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد عدد أقل بكثير من البكتيريا المرتبطة بنشاط الناقل العصبي وخمسة أنواع من البكتيريا التي لا توجد عادةً في أحشاء الأطفال غير المصابين بهذه الحالة.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أنه قد يكون هناك ملف تعريف جرثومي مميز لمرض التوحد، والذي قد يتيح العلاج المبكر للحالة.
يذكر بأن نتائج الدراسة نُشرت على الإنترنت يوم الإثنين الماضي، في مجلة “غات” الطبية، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.